صونيا عمراني : "استدعيت لأغني لوطني فتفاجأت باستغلال جهلي وصغري لهدف سياسي"

تحدثت الفائزة بالمرتبة الأولى للطبعة الخامسة لألحان وشباب "صونيا عمراني" في تصريح لـ"الشروق" عن ردود فعل بعض من محبيها على مشاركتها في أغنية "تعاهدت للجزائر" التي اعتبرت مساندة للعهدة الرابعة للرئيس بوتفليقة، وهي الردود التي سببت لها صدمة كبيرة.

استغلت صونيا منبر"الشروق" للرد والتوضيح "أنا صغيرة ولا أفقه في السياسة شيئا، عندما اتصلوا بي أخبروني أنني سأشارك في تسجيل أغنية وطنية، ولم تكن نيتي مساندة أي أحد، لهذا أخبر الجميع أنني أحب الغناء وقد غنيت لوطني وفقط". مشيرة أنها لم تعد صونيا "فقط" بل "صرت ملكا لجمهوري العريض، وأحمل مسؤولية ثقيلة".

اكتفت صونيا بهذا التصريح المقتضب بخصوص الأغنية المثيرة للجدل، مفضلة الإسهاب في الحديث عن بدايتها الفنية منذ الصغر بأحضان قريتها الواقعة بتمغراس بواسيف، قبل أن تنخرط في فرقة موسيقية شعبية على مستوى دار الثقافة مولود معمري، وهي تلميذة في المتوسطة، كما كانت لها فرصة المشاركة في تظاهرات فنية رفقة فنانين كبار أمثال"محمد علاوة، إبراهيم طيب" والذين سقوها بعضا مما جاد به بحرهم الفني.

ذكرت صونيا أن انطلاقتها الحقيقة كانت من حصة "إنزيزن" التي تُبث على القناة الثانية بالإذاعة الوطنية، وهذا سنة 2012 حيث اختيرت من بين 12 الأوائل، لتبدأ رحلتها الفنية بعدما سنحت لها فرصة المشاركة في حفل موسيقي بث على قناة التلفزيون الجزائري، وبعدها مهرجان بجاية للأغنية الأمازيغية، لتتلقى دعوة من القناة الرابعة أين شاركت في حصة "ايثران نرمضان".

ألحان وشباب كان منعرجا حاسما في حياة صونيا التي حجبت عن المشاركة في الطبعة الرابعة بسبب دراستها، إلا أن حلمها لم يَطل فقد شاركت في تصفيات الطبعة الخامسة أين تم قبولها في المدرسة، وبلغت حد الحصول على اللقب وتشريف تيزي وزو.